غـذاء العـقل والـروح !!

بســـم الله الـرحمـن الـرحيـــم
والصـلاة والســلام على أشرف خلق الله والمـرسليــن محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لا والله كلٍ بمكانه ماله داعي ياجماعة الخير كلكم توقفون
أدري اني واحشتكم بس مو لهالدرجة بارك الله فيكم
شكراً شكراً عالورود

مافيه داعي يالله والله تحرجوني بهالتواجد الكبير ^_*

لحظـة قبل ما ابدأ بموضوعي قلت بما اني مضيفتكم اليوم
لازم اكشخ واسوي شعري ونحط شوية صبغ مني ومناك << يعني مكياج >> جهل اعوذ بالله

وسموا بسم الله ويممناكم لا عدمناكم ^_^
تقهووا

<< ترى فيه احد قاص عليها وقايل ناديك يناديك >> اقصد قسمج يناديج
وقايلين بعد انه مقدماتها قصيرة فهالمرة جاية وجايبة علية اكسسوارات كاملة عشان الموضوع يصير طول يوم الأحد وعندك امتحان الساعة 1


نتوكل الله ونحمده ونستعينه

بداية الموضوع شامل لموضوعين هما الفلسلفة غذاء الفكر !!!
والموسيقى غذاء الروح !!

سنبدأ بالأخيرة لعموم البلوى بها وأسأل الله التوفيق والسداد في عرض أفكاري غير المرتبة سلفاً
فإن كان صحيحاً ما اكتب فمن الله وقد منّ علي وهو الجواد المنان بتوفيقي
فالحمد لله حمداً كثيراً مباركاً
وان أخطأت في هذا عرض هذه المواضيع فمني ومن الشيطان
والحمد لله على توفيقي لمجرد حبي للخير وحب اظهار الاخطاء التي يقع بها الناس ليتوخوا الحذر والحيطة لأنفسهم ودينهم

أخرج البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليكونن من أمتـي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف "

وقد أخطأ البعض بأن يقدح في هذا الحديث من عدة وجوه :
1- أن البخاري رحمه الله قد لقي هشام بن عمار رحمه الله وسمع منه فإذا قال : قال هشام فهو كقوله عن هشام

2-أنه لو لم يسمع منه فهو لم يستجز الجزم به عنه إلا وقد صح عنه أنه حدّث به وهذا كثيراً ما يكون لكثرة الرواة عن ذلك الشيخ وشهرته فالبخاري رحمه الله تعالى أبعد ما يكون عن التدليس

3- أنه أدخله في كتابه الصحيح محتجاً به فلولا صحته عنده لما فعل ذلك
4- أنه علقه بصيغة الجزم دون صيغة التمريضفإنه اذا توقف في الحديث أو لم يكن على شرط يقول: ويروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويذكر عنه ونحو ذلك فإذا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جزم وقطع بإضافته إليه
5- لو أضربنا عن هذا كله صفحاً فالحديث صحيح متصل عند غيره

ووجه الدلالة من هذا الحديث : أن المعازف هي آلات اللهو كلها لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك ولو كانت حلالاً لما ذمهم على استحلالها ولما قرن استحلالها باستحلال الخمر والخز فهناك روايتنان : اما ان تكون الحر : وهو استحلال الفروج حراماً / أو الخز : وهو استحلال الحرير من غير حاجة
وعند ابن ماجه في سننه رحمه الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير "

وعن الترمذي رحمه الله تعالى قال :عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"اذا اتخذ الفئ دولاً والأمانة مغنماً والزكاة مغرماً وتعلم العلم لغير الدين واطاع الرجل امرأته وعق أمه وأدنى صديقه وأقصى أباهـ وظهرت الأصوات في المساجد وساد القبيلة فاسقهم وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافة شره وظهرت القينات والمعازف وشربت الخمر ولعن آخر الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحاً حمـراء وزلزلة وخسفاً ومسخاً وقذفاً وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع"
وقوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } [سورة لقمان: 6]
قالابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).
قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء "

وعن أحمد رحمه الله تعالى في مسندهـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يعثني رحمة وهدى للعالمين وأمرني أن أمحق المزامير والكبارات"
وعند الترمذي وأحمد رحمهما الله تعالى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام " والقينات هي المعازف
قال سالم بن أبي جعد رحمه الله : "ليأتين على الناس زمان يجتمعون فيه على باب رجل ينتظرون أن يخرج إليهم فيطلبون إليه حاجةفيخرج إليهم وقد مسخ قرداً أو خنزيراً وليمرن الرجل على الرجل في حانوته يبيع فيرجع إليه وقد مسخ قرداً أو خنزيراً"

وفي النصوص الشرعية
تحذير كبير من الأغاني التي نكاد لا نجد احد نعرفه إلا وقد كان يحبها إن لم يكن يستمع لها ليل نهار
ويجد فيها ملاذاً آمناً وحصناً حصيناً من هذه الدنياومتاعبها وماوئها ونسي أن بذكر الله تكون الحياة أجمل وتطمئن نفسه بذلك فقد قال جل جلاله " ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (سورة الرعد :28)
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال : " مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت "
فهل نريد أن نكون من الأموات في الدنيا ونحن أحياء وخاسرين في الآخرة
ونتحسر على ما قدمنا من أعمال في الدنيا
ونقول " رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون [المؤمنون:99-100]"
و" قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوماً ضالين (106)ربنا أخرجنا منها فإن عدنا لإنا ظالمون (107)قال اخسئوا فيها ولا تكلمون (108) " (المؤمنون : 106-108)
عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه-: إذا أجاب الله أهل النار بقوله: (اخسؤوا فيها ولا تكلمون) أطبقت عليهم فيئس القوم بعد تلك الكلمة، وإن كان إلا الزفير والشهيق
نسأل الله منه وفضله وتوفيقه لنا بعمل الصالحات
ونعوذ بالله من شرور أعمالنا ونسأله الجنة ونستعيذه من النار هو خير مولى وخير نصير على أنفسنا وهواها
فالحذر الحذر اخواني واخواتي من غلبة الشهوة و اتباع توافه الأمور لتحصيل شهوة ساعة
ليضيع الانسان بعدها بلا نصير أو من يدله ويرشده
فقد ضللنا كثيراً فنسأل الله الهداية