اداب الدعــاء

بســـم الله الرحمــن الرحيم

1- ارصد لدعائك الاوقات الشريفه : كيوم عرفه من السنه ، ورمضان من الاشهر، ويوم الجمعه من الاسبــوع ، ووقت السحر من ساعات الليل ...

2- اغتنم الاحوال الشريفه ومنهــا:
عند زحف الصفــوف في سبيل الله ، وعند نزول الغيث وعند اقامة الصلوات المكتوبه والدعاء بين الاذان والاقامة ولا يرد، الصائم لا ترد دعوته . وأقرب ما يكون العبد من ربه عزوجل وهو ساجد فأكثر من الدعاء في السجود.

3- ادع مستقبلاً القبله وارفع يديك بحيث يرى بياض ابطيك ، فقال :صلى الله عليه وسلم (ان ربكم حيى كريم يستحي من عبيده اذا رفعوا أيديهم اليه أن يردها صفرا ) ثم ينبغي ان تمســح بيديك وجهك في اخر الدعء.
ولا ترفع بصرك الى السماء ، فقل قال صلى الله عليه وسلم ( لينتهين اقوام من رفع ابصارهم الى السماءعند الدعــاء ، أو لتخطفن ابصارهم )...

4- اخفض صوتك بين المخافته والجــهر ، قالت الســيده عائشــة رضي الله عنــها في قولــه عزوجل ( ولا تجهــر بصلاتك ولا تخافت بها ) اي بدعائك..

5- لا تتكلف السجع في الدعاء فان حال الداعي ينبغي ان يكون حال متضرع ، والتكلف لا يناسب التضرع ، ادع بلسان الذله والانكســار لا بلســان الفصاحة والانطلاق فعليك المأثور من الدعــوات والتمس بلسان التضرع والخشــوع ....

6- كــن في دعائــك متضرعا خاشعا ادعه رغبــاُ ورهبــاً .( انــهم كانوا يســارعون في الخيــرات ويدعوننــا رغبــاُ ورهباً )...

7- اجــزام الدعاء وأيقــن بالإجــابه وأصــدق رجــاءك فيــه .. فمــا امرك بالــدعاء الا ليــستجيب لك قــال ( ادعــــوني استجب لــكم ) ...

8- ألح في الدعـــاء وكرره ثلاثاً ( رواه مســلم ومتفق عليــه ) ، ولا تستبطئ الاجاية فقــد قال صلى الله عليــه وسلم : ( يســتجاب لأحدكم ما لم يجعل يقــول قد دعــوت فلـم يســتجب لي ..) فاذا دعــوت فــاسأل الله كثيرا فــانك تدعــو كريماً....
ومن أدب الدعاء أن تجمل في الطلب، أن يكون طلبك جميلا يناسب أدب العبد مع سيــده ..

9- افتــح دعائك بــذكر الله عــزوجل ، فــلا تبــدأ بالســؤال وابــدأ بالصــلاة علــى النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم اســأل الله حاجتك واختم بالصــلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فانه اكرم من أن يسال حاجتين فيقضي احدهمــا ويرد بالاخرى...

10- للدعــاء أداب باطن هــو الاصل في الاجــابه : التــوبه ، ورد المظالم ، الاقبال علـى الله عــزوجل بكنة الهمة ، فــذلك هــو القريب في الاجابه ...

واتمنــــى من جميــع اعظاء المنــتدى القـــرائة والاســـتفاده ...